للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٣٢٢ - علي بن أحمد [بن الحسن بن محمد بن نعيم البصري] أبو الحسن النعيمي]

الحافظ الشاعر.

في زمن الصوري.

قد بان منه هفوة في صباه واتهم بوضع حديث ثم تاب إلى الله واستمر على الثقة، انتهى.

قال الخطيب: كتبت عنه فكان حافظا عارفا متكلما.

رَوَى عَن أبي أحمد العسكري، ومُحمد بن أحمد بن حماد الكوفي , وعلي بن عمر السكري، وَغيرهم.

روى عنه البرقاني وجماعة.

قال الأزهري: وضع النعيمي على ابن المظفر حديثا لشعبة فتنبه أصحاب الحديث له فخرج عن بغداد بهذا السبب وغاب حتى مات ابن المظفر ومن عرف القصة ثم عاد إلى بغداد.

وقال الصوري: لم أر ببغداد أكمل من النعيمي قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب والفقه على مذهب الشافعي.

قال الخطيب: وكان البرقاني يقول: هو كامل في كل شيء لولا بأوٌ فيه. قال: وكان شديد العصبة في السنة وكان يعرف من كل علم شيئا.

قال البرقاني: ورأيته في النوم بعد موته في هيئة جميلة وحالة صالحة.

مات في ذي القعدة سنة ٤٢٣. ⦗٤٩٦⦘

قال الصوري: أنشدنا النعيمي لنفسه:

إذا أظمأتك أكف اللئام ... كفتك القناعة شبعا وريا

فكن رجلا رجله في الثرى ... وهامة همته في الثريا

فإن إراقة ماء الحياة ... دون إراقة ماء المُحيَّا

وهو: علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم البصري نسب إلى جده الأعلى , ذكره الشيخ أبو إسحاق في طبقات الشافعي فقال: درس بالأهواز وكان فقيها عالما بالحديث متأدبا متكلما.

وذكر الخطيب أن من شيوخه أبا أحمد العسكري , والأبيات المذكورة سمعها منه عاصم بن الحسن العاصمي أسندها عنه ابن عساكر في "تبيين كذب المفتري".

<<  <  ج: ص:  >  >>