للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٣٥١ - علي بن الحسن بن يعمر السامي.]

عن سعيد بن أبي عَرُوبَة ومالك.

وعنه الربيع بن سليمان المرادي وجماعة. ⦗٥١٢⦘

قال ابن حبان: لا يحل كتبة حديثه إلا على جهة التعجب.

قال أحمد بن سعد بن أبي مريم: كنا ندور مع يحيى بن مَعِين على الشيوخ فوعدنا يوما نمضي إلى عَلي بن الحَسَن السَّامِيّ فقال له رجل: إنه يروي، عَن عَبد الله بن عمر عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد. قال: كفيتنا مؤونته.

مالك بن عبد الله بن سيف: حدثنا علي بن الحسن بن يعمر , حدثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول، عَن أَنس: آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس متوشح ببرد حبرة فسلم عن يمينه وعن شماله.

ابن عَدِي: حدثنا إسماعيل بن داود بن وردان , حدثنا محمد بن روح القتيري إملاء , حدثنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ السَّامِيُّ عن سُفيان، عَن إبراهيم، عَن أبي الأحوص، عَن عَبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: أحب الخلق إلى الله الشاب الحدث في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله وفي طاعة الله يباهي به الرحمن ملائكته.

مالك بن عبد الله بن سيف: حدثنا علي بن الحسن بن يعمر , حدثنا عُبَيد الله بن عمر عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العذارين سخاء وفي الذوائب شجاعة وفي القفاء شؤم، أو لؤم.

وهذا باطل ولم يلحق عُبَيد الله , قاله ابن عَدِيّ.

هارون بن سليمان الأصبهاني: حدثنا علي بن الحسن عن الثوري عن ليث عن مجاهد، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا: يا علي من صلى ليلة النصف مِئَة ركعة بألف {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إلا قضى الله له كل حاجة طلبها ... الحديث بطوله وهو باطل وعلي هذا في عداد المتروكين عفا الله عنه، انتهى. ⦗٥١٣⦘

وقال ابن صاعد في حديثه له عن الثوري: هذا منكر.

وَأورَدَ له ابن عَدِي عدة أحايث عن الثوري، وَغيره وقال: كلها ليست بمحفوظة وهي بواطيل هي وجميع حديثه وهو ضعيف جدا.

وضعفه الدارقطني وقال: تفرد عن مالك عن ربيعة عن سعيد، عَن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة فقال: هذا الذي لا يقبل الله الصلاة إلا به ... الحديث.

قلت: وهو مختلق على مالك.

وقال البرقاني عن الدارقطني: مصري يكذب , يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري، وَابن أبي ذئب، وَغيرهم.

قال الدارقطني: وسمعت أبا طالب، يعني أحمد بن نصر الحافظ - يقول: قال لي أخو ميمون - واسمه أحمد بن محمد بن زكريا البغدادي -: اتفقنا على أن لا نكتب بمصر حديث ثلاثة وهم: عَلي بن الحَسَن السَّامِيّ , وروح بن صلاح , وعبد المنعم بن بشير.

وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش: روى أحاديث موضوعة.

وقال أبو نعيم: روى أحاديث منكرة , لا شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>