للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٦٢ - الفضل بن غانم الخزاعي [أَبُو علي]

عن مالك.

قال يحيى: ليس بشيء.

وقال الدارقطني: ليس بالقوي.

وقال الخطيب: ضعيف.

إبراهيم بن عبد الله المخرمي: حدثنا الفضل بن غانم حدثنا مالك عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال في اليوم مِئَة مرة: لا إله إلا الله الملك الحق المبين كان له أمان من الفقر ... الحديث. انتهى.

قال الدارقطني: حدثنا أبي وآخرون قالوا: حدثنا إبراهيم به وحدث به أبو علي بن دوما في "فوائده" عن أحمد بن بشير الطيالسي عن الفضل بن غانم.

وأورده الإمام الرافعي في "تاريخ قزوين" في ترجمة أبي الفتح الراشدي من روايته، عَن مُحَمد بن أيوب عن المخرمي وقال في آخره: قال الفضل: لو رحل في هذا الحديث إلى خراسان لكان قليلا. ⦗٣٤٨⦘

وقال الدارقطني: كل من رواه عن مالك ضعيف.

وأخرجه الدارقطني أيضًا، عَن أبي بكر الشافعي، عَن أبي غانم حميد بن نافع عن الفضل بن غانم به.

وقال أبو محمد بن أبي حاتم في كتاب "الرد على الجهمية": حدثنا أبو هارون محمد بن خالد سمعت أحمد بن محمد بن عَمْرو يقول: سمعت الفضل بن غانم وكان قاضيا على الري لهارون، يعني الرشيد - أول ما سمعت بالقرآن كنت بالري فكتبت إلى الرشيد: اعلم أن قبلنا قوما يقولون: القرآن مخلوق , فقال: من أصبت منهم فأخرج لسانه من قفاه وأطل حبسه وأحسن أدبه.

وذكر الطبري في تاريخه أنه كان ببغداد لما امتحن المأمون العلماء في خلق القرآن فكان ممن لم يجب إلى ذلك الفضل بن غانم وذلك في سنة ثمان عشرة فكتب المأمون بالإنكار على من لم يجب ومن جملته أنه لم يخف علينا ما كان فيه بمصر وما اكتسب من الأموال في أقل من سنة وما دار بينه وبين المطلب أمير مصر.

وقال ابن يونس: هو مروزي قدم مصر فتولى قضاءها , قال لي ابن قديد: كان متهما في نفسه.

وحكى سعيد بن تليد الرعيني أنه جاءه سَحَرًا فوجد غلاما أمرد خارجا من داره فلم يعد إليه.

وذكر أبو عمر الكندي في قضاة مصر أنه كان مروزيا , يكنى أبا علي وأنه قدم مع المطلب بن عبد الله الخزاعي مصر لما ولي إمرتها فولاه القضاء بها وصرف لَهِيعَة بن عيسى وذلك في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ⦗٣٤٩⦘

وأجرى عليه في شهر مِئَة وثمانية وستين دينارا وهو أول قاض أجري عليه هذا القَدْر , ثم غضب عليه المطلب بعد ستة أشهر فعزله وأعاد لَهِيعَة.

وقال عبد الرحمن بن عمر رستة في كتاب الإيمان: سأل الفضل بن غانم سفيان، يعني ابن عيينة - عن الجبر فقال: جبر الله العباد على المعاصي فغضب سفيان من ذلك وقال: لا أدري ما الجبر ولكني أقول: لم يجد العبد من إتيان ما قدره الله عليه بُدًّا. قال عبد الرحمن: المعنى واحد ولكن هذا أحسن.

وقال ابن قديد: ذكر لي محمد بن جعفر الإمام حديثا عن الفضل بن غانم فقلت له: إن هذا كان عندنا قبل المئتين بمصر على القضاء فقال: عاش بعد رجوعه من عندكم زمانا طويلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>