للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٠٦٩ - الفضل بن المختار أبو سهل البصري.]

عنِ ابن أبي ذئب، وَغيره.

قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل.

وقال الأزدي: منكر الحديث جدا.

وقال ابن عَدِي: أحاديثه منكرة عامتها لا يتابع عليها.

خالد بن عبد السلام: حدثنا الفضل بن المختار عن عُبَيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك قال: جاء مملوك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن مولاي زوجني وهو يريد أن يفرق بيني وبين امرأتي فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال: أيها الناس إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق.

محمد بن عُبَيد الغزي: حدثنا الفضل بن مختار الليثي عن عُبَيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك الخطمي قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر مدين من قمح، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب، أو من تمر، أو صاعا من أقط , فإن لم يكن عنده أقط فصاعين من لبن. ⦗٣٥٣⦘

إبراهيم بن مخلد: حدثنا الفضل بن المختار، عَن مُحَمد بن مسلم الطائفي، عَنِ ابن أبي نجيح عن مجاهد، عَن جَابر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ إنى مرسلك إلى قوم هم أهل كتاب , فإذا سألوك عن المجرة فقل: هي لعاب حية تحت العرش.

فضل بن المختار: عن أبان، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: قال لأبي بكر: ما أطيب مالك , منه بلال مؤذني وناقتي كأني أنظر إليك على باب الجنة تشفع لأمتي.

فهذه أباطيل وعجائب.

وقال الدارقطني: حدثنا محمد بن مخلد بن حفص حَدَّثَنا إسحاق بن داود بن عيسى المروزي حَدَّثَنا خالد بن عبد السلام الصدفي حَدَّثَنا الفضل بن المختار عن عُبَيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك قال: سرق مملوك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنه ثم رفع إليه الثانية وقد سرق فعفا عنه ثم رفع إليه الثالثة فعفا عنه ثم رفع إليه الرابعة فعفا عنه ثم رفع إليه الخامسة فقطع يده ثم رفع إليه السادسة فقطع رجله ثم رفع إليه السابعة فقطع يده ثم رفع إليه الثامنة فقطع رجله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أربع بأربع.

وهذا يشبه أن يكون موضوعا. انتهى.

وقال العقيلي: يحدث، عَن مُحَمد بن مسلم الطائفي وهو منكر الحديث.

ثم ساق له حديث المجرة فقال: حَدَّثَنا روح بن الفرج حَدَّثَنا إبراهيم بن مخلد به. ⦗٣٥٤⦘

وقال ابن يونس: حدث عنه سعد بن عمير، وَغيره , وآخر من حدث عنه بمصر خالد بن عبد السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>