للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٧٩١ - محمد بن زكريا [بن دينار] الغلابي البصري الأخباري أبو جعفر.]

عن عبد الله بن رجاء الغداني، وَأبي الوليد والطبقة.

وعنه أبو القاسم الطبراني وطائفة.

وهو ضعيف.

وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة.

وقال ابن منده: تكلم فيه.

وقال الدارقطني: يضع الحديث. ⦗١٤٠⦘

الصولي: حدثنا الغلابي حدثنا إبراهيم بن بشار عن سفيان، عَن أبي الزبير قال: كنا عند جابر فدخل علي بن الحسين فقال جابر: دخل الحسين فضمه النبي صلى الله عليه وسلم إليه وقال: يولد لابني هذا ابن يقال له: علي , إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين ويقوم هو. ويولد له ولد يقال له: محمد , إذا رأيته يا جابر فاقرأ عليه مني السلام. فهذا من كذب الغلابي.

وقال الغلابي: حدثنا ابن عائشة، عَن أبيه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله أمرني أن يكون نطقي ذكرا وصمتي فكرا ونظري عبرة. هذا حديث معضل. انتهى.

وبقية كلام ابن حبان: فإن في روايته عن المجاهيل بعض المناكير.

وقال الحاكم في تاريخه: حدثنا الحسن بن محمد حَدَّثَنا محمد بن زكريا حَدَّثَنا إبراهيم بن بشار حَدَّثَنا سُفيان، عَن ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه: لا تسبوا ربيعة ومضر فإنهما كانا مسلمين، وَلا تسبوا ضبة من أد، وَلا تيم بن مرة، وَلا أسد بن خزيمة , فإنهم كانوا على دين إسماعيل.

رواته ثقات إلا محمد بن زكريا وهو الغلابي المذكور فهو آفته.

قال أبو عبد الله بن منده: حدث الغلابي، عَن أبي زيد الأنصاري. صاحب أخبار , تكلم فيه , توفي بالبصرة بعد سنة ثمانين ومئتين , وسمى ابن منده جده دينارا.

وذكر إبراهيم بن حماد بن إسحاق عن الحارث بن أبي أسامة إجازة: حَدَّثَنا محمد بن زكريا البصري عن العباس بن بكار الضبي، عَن أبي بكر الهذلي قال: أصابت عُبَيد الله بن الحسن العنبري القاضي تخمة فدعى زكويه الطبيب فقال: ويحك أهدي لنا رَغْبِذ في فِيخَة فأكلته فأصابتني عِلْوِصَة فقال له: خذ حَقِّق وبَقِّق ونَقِّق واسحقه ناعما وبندقه واستفه. ⦗١٤١⦘

فقال: ويحك ما هذا؟ قال: ما رغبذ في فيخة؟ قال: زبد في سكرجة أكلته فأصابتني تخمة فقال: خذ زبيبا وحب رمان وسعدا فدقه ناعما واستفه.

قال: فحلف بعض من حضر أن محمد بن زكريا هو الذي عمل هذا - وكان في الحياة - فذهب إليه فقال له: ما رغبذ في فيخة؟ فقال: من أين لك هذا؟ فما ذكرته من نحو أربعين سنة , اجتمعنا عند ابن أبي الدنيا ومعنا ذلك الشيخ النكد الحارث بن أبي أسامة فأحضر لنا ابن أبي الدنيا قليل زبد مع تمر أزاد كثير فأكلنا ففرغ الزبد , فحدثتهم بهذا والعباس بن بكار حدثني به.

<<  <  ج: ص:  >  >>