قلت: له خبر باطل , لعله افتراه متنه: أوحى الله إلى نبيه: استكتب معاوية فإنه أمين مأمون. انتهى.
وهذا تصرف غير مرضي فإن الأزدي قال ما نصه: ساقط مجهول أيضًا لا يكتب حديثه , ثم ساق من طريقه، عَن أبي محمد - وكان يسكن بيت المقدس - عن هشام بن مودود عن مؤرق العجلي عن عبادة بن الصامت ... فذكر الحديث. ⦗١٤٢⦘
فاختصر الذهبي كلامه , ثم جعل الخبر الذي ضعفه الأزدي لنفسه وقصر في بيان من في السند غير ابن عطية , وأظنه الذي روى الحديث الطويل الظاهر الوضع في البعث المذكور عند الثعلبي في تفسير {عم يتساءلون} , رواه، عَن مُحَمد بن المهند عن حنظلة السدوسي، عَن أبيه، عَن البراء.