للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٠٦ - أحمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي المعروف بالحجازي بقية أصحاب بقية.]

ضعفه محمد بن عوف الطائي. ⦗٥٧٦⦘

وقال ابن عَدِي: لَا يُحْتَجُّ به.

قلت: هو وسط.

وقال ابن أَبِي حاتم: محله الصدق.

قلت: مات سنة نيف وسبعين ومئتين بحمص انتهى.

وقال مسلمة: ثقة مشهور.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: يخطىء.

وقال ابن عَدِي أيضًا: وأبو عتبة مع ضعفه احتمله الناس ورووا عنه.

وقال الحاكم أبو أحمد: قدم العراق فكتبوا عنه وأهلها حسنوا الرأي فيه لكن محمد بن عوف كان يتكلم فيه ورأيت ابن جَوْصَاء يضعف أمره.

ونقل الخطيب، عَن مُحَمد بن عوف أنه كذبه.

قال: وكان يتفتى وليس عنده في حديث بقية أصل هو فيها أكذب الخلق إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس في أولها: حَدَّثَنا يزيد بن عبد ربه، حَدَّثَنا بقية.

قال: وكتبه التي عنده لضمرة، وَابن أبي فديك: من كتب أحمد بن النضر وقعت إليه قال: وحدث عن عقبة بن علقمة بلغني أن عنده كتابا وقع إليه فيه مسائل ليست من حديثه فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث قال له: اتق الله يا شيخ.

وقال أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة: سمعت عمي وأصحابنا يقولون: إنه كذاب فلم أكتب عنه شيئًا.

قلت: ووثقه الحاكم.

ومن شيوخه: ضمرة بن ربيعة، وَابن أبي فديك، ومُحمد بن حمير، ومُحمد بن حرب، وَغيرهم.

وروى عنه النسائي خارج السنن، وأبو القاسم البغوي، ومُحمد بن المُسَيَّب الأرغياني والمحاملي، وَابن صاعد ومن قبلهم مطين وموسى بن هارون، وَعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو بكر البزار وآخر من حدث عنه أبو العباس الأصم. ⦗٥٧٧⦘

وأنكر عليه محمد بن عوف حديثا رواه، عَن أبي اليمان، عن شعيب، عَن أبي الزناد، عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: الحرب خدعة. وقال: ليس له أصل من حديث أبي اليمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>