للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٥٩ - أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب.]

مات في أول سنة اثنتين وخمسين وثلاث مِئَة وقيل: إنه لحق إبراهيم القصار.

حدث عن أحمد بن موسى الحمار وموسى بن هارون وعدة. ⦗٦١٠⦘

روى عنه الحاكم وقال: رافضي غير ثقة.

وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه: أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.

وفي خبر آخر في قوله: {وجاء فرعون} عمر {ومن قبله} أبو بكر {والمؤتفكات} عائشة وحفصة فواقفته على ذلك.

ثم إنه حين أذن الناس بهذا الأذان المحدث وضع حديثا متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد وواقفته عليه.

وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث فسألني وكبر عليه وأكثر الذكر له بكل قبيح تركت حديثه وأخرجت عن يدي ما كتبته عنه.

ويحتجون به في الأذان زعم أنه سمع موسى بن هارون، عن الحماني، عَن أبي بكر بن عياش، عَن عَبد العزيز بن رفيع، عَن أبي محذورة رضي الله عنه قال: كنت غلاما فقال لي النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجعل في آخر أذانك: حي على خير العمل.

وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي، عن يحيى الحماني وإنما هو: اجعل في آخر أذانك: الصلاة خير من النوم، تركته ولم أحضر جنازته.

<<  <  ج: ص:  >  >>