للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ، حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ، فَإِذَا قُضِيَ التَّأْذِينُ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ، حَتَّى إِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ، حَتَّى يَخْطُرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ، وَيَقُولُ لَهُ: اذْكُرْ كَذَا وَاذْكُرْ كَذَا، لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ مِنْ قَبْل حَتَّى يَضِلَّ الرَّجُلُ أَنْ يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى» (١).

وعن عبد الله بن عنمَة قال: رأيت عمّار بن ياسر دخل المسجد فصلّى فأخفّ الصلاة.

قال: فلما خرج قمت إليه فقلت: يا أبا اليقظان لقد خففت.

قال: فهل رأيتني انتقصتُ من حدودها شيئاً؟ قلت: لا.

قال: فإوني بادرت بها سهوة الشيطان، سمعت


(١) البخاري برقم ٦٠٨، ومسلم برقم ٣٨٩، وأبو داود برقم ٥١٦، والدارمي ١/ ٢٧٣، وأحمد ٢/ ٣١٣.

<<  <   >  >>