للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبّةٍ مّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىَ بِنَا حَاسِبِينَ) [الأنبياء / ٤٧]

قال تعالى: (فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلََئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَمَنْ خَفّتْ مَوَازِينُهُ فأُوْلََئِكَ الّذِينَ خَسِرُوَاْ أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنّمَ خَالِدُونَ) [المؤمنون /١٠٣، ١٠٤]

(حديث أنس في صحيح الترمذي) قال: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يشفع لي يوم القيامة فقال: [أنا فاعل] قلت يا رسول الله فأين أطلبك؟ قال: اطلبني أولُ ما تطلبني عند الصراط. قلت فإن لم ألقك عند الصراط؟ قال: فاطلبني عند الميزان. قلت فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: فاطلبني عند الحوض فإني لا أُخطئ هذه الثلاث المواطن.

[*] الأعمال تُوزن:

(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم.

[*] صحائف الأعمال تُوزن:

(حديث عبد الله بن عمرو في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يُصاحُ برجلٍ من أمتي يوم القيامة على رءوس الخلائق فينشر له تسعة و تسعون سجلا كل سجل مد البصر ثم يقول الله تبارك و تعالى: هل تنكر من هذا شيئا؟ فيقول: لا يا رب فيقول: أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب ثم يقول: ألك عذر ألك حسنة؟ فيهاب الرجل فيقول: لا فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة و إنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول: إنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفة و البطاقة في كفة فطاشت السجلات و ثقلت البطاقة.

[*] العامِل نَفْسُه يُوزن:

<<  <   >  >>