للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمع مداد دموع المحبين " سقط القلم من بين أصابع تلك الثلّة الطيبة من العلماء، وذاب صوتهم القوي النديّ اللطيف، الذي ملأ طباق الأرض علماً، وسكتت ألسنتهم التي جالت الحكمة من فوقه، وأطبقت الشفاة التي طالما تحركت بالتوحيد والتفسير والتأويل والفقه، وحيل بين الثرى وبين الثُريا برحيلهم، وحزن الكثير ممن لم يلتحق بحِلَق درسهم ومتابعة علومهم والتلقي بين أيديهم ... وتنفست الصعداء صدور تربع الحقد والحسد من فوقها، واستبشرت النفوس المريضة التي أعياها السوء والبغضاء أن عجزت إدراك الفضيلة التي نلتموها، وما هيأ الله لكم من القبول التي سعت إليه نفوس طلاب العلم خاصّة والناس عامّة من شتى أقطار الأرض فكنتم بها بحق مجددين لعصركم ناشرين به علمكم الذي علمكم الله ... " (١) فرحمكم الله رحمة واسعة، وألحقكم بالأنبياء والشهداء والصالحين، إنه نعم المولى ونعم النصير.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

والحمد لله وحده أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

{تم بحمد الله تعالى ومنته}

[*] مراجع الكتاب:

(١) القرآن الكريم

(٢) صحيح البخاري

(٣) صحيح مسلم

(٤) صحيح أبي داود

(٥) صحيح الترمذي

(٦) صحيح النسائي

(٧) صحيح ابن ماجة

(٨) صحيح الأدب المفرد

(٩) صحيح الجامع

(١٠) السلسلة الصحيحة

(١١) صحيح الترغيب والترهيب

(١٢) كتاب الزهد لابن المبارك

(١٣) أبو بكر الصديق شخصيته وعصره للدكتور علي محمد الصلابي.

(١٤) عمر ابن الخطاب شخصيته وعصره للدكتور علي محمد الصلابي.

(١٥) عثمان ابن عفان شخصيته وعصره للدكتور علي محمد الصلابي.

(١٦) علي ابن أبي طالب شخصيته وعصره للدكتور علي محمد الصلابي.

(١٧) إحياء علوم الدين للغزالي.

(١٨) كن من الزاهدين لأمير بن محمد المدري.

(١٩) تزكية النفوس للدكتور أحمد فريد

(٢٠) سير أعلام النبلاء للذهبي

(٢١) إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان، لابن القيم

(٢٢) تفسير القرآن العظيم، لابن كثير

(٢٣) الترغيب والترهيب، للمنذري.

(٢٤) جامع العلوم الحكم لابن رجب.

(٢٥) جلاء الأفهام لابن القيم.

(٢٦) الجواب الكافي، لابن القيم.

(٢٧) رياض الصالحين، للنووي.

(٢٨) الروح، لابن القيم.

(٢٩) عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، لابن القيم.


(١) رفعت الأقلام وجفت الصحف وقضى نحبه علم الأمة وشيخ السنة الإمام الألباني - بقلم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم شقرة - حفظه الله ورعاه - بتصرف

<<  <  ج: ص:  >  >>