للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزبير بن العوام ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب حواري رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وابن عمته صفية بنت عد المطلب وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة أهل الشورى وأول من سل سيفه في سبيل الله أبو عبد الله رضي الله عنه أسلم وهو حدث له ست عشرة سنة وقد ورد أن الزبير كان رجلا طويلا إذا ركب خطت رجلاه الأرض وكان خفيف اللحية والعارضين روى أحاديث يسيرة حدث عنه بنوه عبد الله ومصعب وعروة وجعفر ومالك بن أوس بن الحدثان والأحنف بن قيس وعبد الله بن عامر بن كريز ومسلم بن جندب وأبو حكيم مولاه وآخرون.

قال موسى بن طلحة: كان علي والزبير وطلحة وسعد عذار عام واحد يعني ولدوا في سنة.

وقال المدائني: كان طلحة والزبير وعلي أترابا.

وقال عروة أن الزبير: كان طويلا تخط رجلاه الارض إذا ركب الدابة أشعر وكانت أمه صفية تضربه ضربا شديدا وهو يتيم فقيل لها قتلته أهلكته قالت * إنما أضربه لكي يدب * ويجر الجيش ذا الجلب * قال وكسر يد غلام ذات يوم فجيء بالغلام إلى صفية فقيل لها ذلك فقالت * كيف وجدت وبرا * أأقطا أم تمرا * أم مشمعلا صقرا *

وفيه يقول عامر بن صالح بن عبد الله بن الزبير:

جدي ابن عمة أحمد ووزيره ... عند البلاء وفارس الشقراء

وغداة بدر كان أول فارس ... شهد الوغى في اللامة الصفراء

نزلت بسيماه الملائك نصرة ... بالحوض يوم تألب الاعداء

[- اسم الزبير بن العوام - رضي الله عنه - وكنيته:]

أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب يلتقي مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الجد الخامس (قصي)

أمه: صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

عمته: أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

زوجته: وزوجته أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين رضي الله عنها وهي أم عبد الله بن الزبير أول مولود للمسلمين بعد الهجرة

- مولد الزبير بن العوام - رضي الله عنه - ونشأته:

كَانَ عَلِيٌّ، وَالزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَسَعْدٌ، أترابا، يَعْنِي: وُلِدُوا فِي سَنَةٍ، وَكَانَتْ أُمُّهُ صَفِيَّةُ تَضْرِبُهُ ضَرْباً شَدِيْداً، وَهُوَ يَتِيْمٌ. فَقِيْلَ لَهَا: قَتَلْتِهِ، أَهْلَكْتِهِ. قَالَتْ: إِنَّمَا أَضْرِبُهُ لِكَي يَدِبّ * وَيَجُرَّ الجَيْشَ ذَا الجَلَبْ.

- إسلام الزبير بن العوام - رضي الله عنه -:

<<  <  ج: ص:  >  >>