للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

((حديث أبي ذر رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) قال: قيل لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه قال تلك عاجل بشرى المؤمن.

((حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (وجبت). ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: (وجبت) فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: (هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض).

(فَأَمَّا إذَا أَعْجَبَهُ لِيَعْلَمَ النَّاسُ مِنْهُ الْخَيْرَ وَيُكْرِمُونَهُ عَلَيْهِ فَهَذَا رِيَاءٌ والعياذ بالله تعالى.

والرياء داءٌ عضال وسمٌ قتال من قبائح الذنوب وفواحش العيوب، وهاك صفوة مسائله لتحذر منه وتفر منه فرارك من الأسد:

مسألة: ما هو الإعجاب بالطاعة والعياذ بالله؟

(قال ابن مفلح رحمه الله تعالى في الآداب الشرعية:

<<  <  ج: ص:  >  >>