للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ومن كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.

أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في قضاء الحوائج عن عثمان بن واقد العمرى قال قيل لمحمد ابن المنكدر أي الدنيا أعجب إليك قال إدخال السرور على المؤمن من موجبات المغفرة إدخال السرور على المسلم.

وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في قضاء الحوائج عن الحسن لأن أقضى لمسلم حاجة أحب إلى من أن أصلى ألف ركعة.

وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في قضاء الحوائج عن الحسن قال لأن أقضى لأخ حاجة أحب إلى من أن أعتكف شهرين.

وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في قضاء الحوائج عن محمد بن واسع ما رددت أحدا عن حاجة أقدر على قضائها ولو كان فيها ذهاب مالي.

أورد ابن حبان رحمه الله تعالى في روضة العقلاء عن أبي معمر شبيب بن شيبه الخطيب قال لما حضرت ابن سعيد ابن العاص الوفاة قال لبنيه يا بني ايكم يقبل وصيتي فقال ابنه الأكبر أنا قال إن فيها قضاء ديني قال وما دينك يا أبت قال ثمانون ألف دينار قال يا أبت فيم أخذتها قال يا بني في كريم سددت خلته ورجل جائني في حاجة وقد رأيت السوء في وجهه من الحياء فبدأت بحاجته قبل أن يسألها.

أورد ابن حبان رحمه الله تعالى في روضة العقلاء عن الحسن قال: قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهرين.

أورد ابن حبان رحمه الله تعالى في روضة العقلاء عن ابن عائشة قال: قال أبي جاء رجل إلى يحيى بن طلحة بن عبيد الله فقال له هب لي شيئا قال يا غلام أعطه ما معك فأعطاه عشرين ألفا فأخذها ليحملها فثقلت عليه فقعد يبكي فقال ما يبكيك لعلك استقللتها فازيدك قال لا والله ما استقللتها ولكن بكيت على ما تأكل الأرض من كرمك فقال له يحيى هذا الذي قلت لنا أكثر مما أعطيناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>