للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري، قال: إذا زهد العبد في الدنيا أنبت الله الحكمة في قلبه، وأطلق بها لسانه، وبصره عيوب الدنيا وداءها ودواءها.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان قال: عليك بالزهد يبصرك الله عورات الدنيا، وعليك بالورع يخفف الله عنك حسابك، ودع ما يريبك إلى مالا يريبك، وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: لا يكون للقراءة ملح حتى يكون معها زهد.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: لا تصلح القراءة إلا بالزهد، واغبط الأحياء بما تغبط به الأموات، أحبهم على قدر أعمالهم، وذل عند الطاعة، واستعص عند المعصية.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: ما رأيت الزهد في شيء أقل منه في الرياسة، ترى الرجل يزهد في المطعم والمشرب والمال والثياب، فإذا تورع في الرياسة حامي عليها وعادي.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن في حلية الأولياء قال سفيان الثوري: الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول الزهد في الناس زهدك في نفسك.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سفيان قال ما أنفقت درهما في بناء.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن يمان ما رأيت مثل سفيان أقبلت الدنيا عليه فصرف وجهه عنها.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن خلف بن تميم سمعت سفيان يقول من أحب أفخاذ النساء لم يفلح.

تقسيم سفيان الثوري للزهد:

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن قال سفيان الزهد زهدان زهد فريضة وزهد نافلة فالفرض أن تدع الفخر والكبر والعلو والرياء والسمعة والتزين للناس وأما زهد النافلة فأن تدع ما أعطاك الله من الحلال فإذا تركت شيئا من ذلك صار فريضة عليك ألا تتركه إلا لله.

[(٧) إيثار سفيان الثوري للخمول وإنكار الذات:]

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري أنه كتب إلى أخ له: واحذر حب المنزلة فإن الزهادة فيها أشد من الزهادة في الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>