للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ} أي ما يجوز لهم ولا يحق {أَن يَسْتَغْفِرُواْ} يطلبوا من الله المغفرة {لِلْمُشْرِكِينَ} الذين يتخذون مع الله إلهاً آخر {وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى} أي ولو كان المشركون ذوي قرابة للنبي والذين آمنوا. قيل: نزلت حين استغفر لعمه أبي طالب، واستغفر بعض المؤمنين لآبائهم المشركين {مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} لأنهم ماتوا على الكفر؛ وليس بعد الكفر ذنب. قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ}