للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا} وذلك لأنهم كانوا يتلقون الوحي - عند نزوله - بالطعن والاستهزاء؛ فنزلت هذه الآية لفتاً لأنظارهم؛ وليعلموا أنهم مهما سخروا، ومهما استهزؤا، فإن الله بالغ أمره، وإن رسوله مبلغ رسالته {وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ} كراهة استهزائهم، وكراهة {أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ} هلا {أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَآءَ مَعَهُ مَلَكٌ} يؤيده في رسالته؟ قال تعالى مخاطباً رسوله الكريم {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ} {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ} {إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ} منذر لهم بما أعددته للكافرين، من عذاب أليم