للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا} بالعذاب {نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا} وهي توفيقهم للإيمان؛ الذي كان سبباً في نجاتهم {وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ} وهو الخزي الذي لحق بالكافرين المعذبين؛ وأي خزي أخزى من غضب الله تعالى وعذابه {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ} القادر على نفاذ أمره {الْعَزِيزُ} القاهر، الذي لا يغلب