للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَجَآءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ} يسرعون {إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ} وهي إتيان الذكران في الأدبار؛ وقد انفرد بهذا الجرم من بني الإنسان: من انحط عن مرتبة الحيوان وحد هذا الجرم: الإلقاء من حالق، أو جبل شاهق؛ ليكون عبرة لغيره، ونكالاً لمثله

{قَالَ} لوط لقومه {يقَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي} أي بنات أمته - لأن كل نبي أب لأمته - لأنه لا يصح أن يتزوج الأشرار الأخيار؛ فما بالك ببنات الأنبياء {هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} بالزواج {فَاتَّقُواْ اللًّهَ وَلاَ تُخْزُونِ} لا تفضحوني {أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ} عاقل؛ يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر