للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{ذلِكَ} الذي ذكرناه لك، وقصصناه عليك يا محمد {مِنْ أَنْبَآءِ الْغَيْبِ} أخبار ما غاب عنك، ولم يصل إلى علمك {نُوحِيهِ إِلَيْكَ} ليكون دليلاً على صدقك، وبرهاناً على نبوتك {وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ} أي لم تكن لدى إخوة يوسف {إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ} عزموا عزماً أكيداً على الكيد ليوسف {وَهُمْ يَمْكُرُونَ} أي لم تحضرهم وقتذاك؛ فتعلم ما دار بينهم؛ فيكون ذلك مثاراً للشبهة فيك، والتهمة لك؛ وإنما علمت ذلك عن طريق الوحي