للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{رَبِّ إِنَّهُنَّ} أي الأصنام {أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي} منهم {فَإِنَّهُ مِنِّي} أي شأنه كشأني. وذلك كقوله: «ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوة الجاهلية». {وَمَنْ عَصَانِي} فلم يؤمن بك، ولم يستجب لدعوتك {فَإِنَّكَ غَفُورٌ} لذنوب المذنبين؛ بفضلك {رَّحِيمٌ} بعبادك تغفر لمن تشاء منهم، وتعفو عمن تشاء قال نبي الله عيسى ابن مريم صلوات الله تعالى وسلامه عليهما:

{إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}