للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَيَوْمَ يَقُولُ} الله تعالى

⦗٣٥٩⦘ {نَادُواْ شُرَكَآئِيَ} الذين أشركتموهم معي في العبادة {فَدَعَوْهُمْ} فنادوهم، أو استغاثوا بهم {فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ} وكيف يجيب من لا يجد له مستجيب؟ أو كيف يغيث من ليس له مغيث؟ {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم} أي بين العابدين والمعبودين {مَّوْبِقاً} مهلكاً؛ وهو جهنم: يهلكون فيها جميعاً. وقيل «موبقاً» حاجزاً بينهم وبين من عبدوا؛ من الملائكة، وعزير، وعيسى؛ إذ أنهم في أعالي الجنات، وعابديهم في أحط الدركات