للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً} بدافع من إيمانهم واقتناعهم؛ وبدافع خفي من مولاهم وهاديهم وخالقهم؛ ليرى فرعون فساد عمله، وضعف عماله؛ ورفع جل شأنه السحرة من مصاف الكفار الفجار، إلى مصاف المؤمنين الأبرار {قَالُواْ آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} وكفرنا بفرعون