للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{يَتَخَافَتُونَ} يتهامسون {ق} قائلين لبعضهم {إِن لَّبِثْتُمْ} ما لبثتم في الدنيا، أو ما لبثتم في القبور {إِلاَّ عَشْراً} من الليالي بأيامها. وذلك أنهم لهول ما يرون في القيامة: يظنون أنهم ما لبثوا في الدنيا سوى عشراً وقولهم: {إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً} لم يكن صادراً عن جنون منهم {إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً} أي أعقلهم وأذكاهم، وأذكرهم وأفهمهم؛ يقول - لشدة ما يرى، وهول ما يكابد ويعاين ـ