للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى} مما يدل على أن ما تقدم يكون

⦗٣٨٧⦘ في الدنيا أو في القبر؛ أعاذنا الله تعالى من غضبه بمنه ورحمته {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمَى} عن الحجة، أو أعمى البصر: تتقاذفه الأرجل في المحشر {وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} أي تنسى من النعيم والرحمة؛ كما نسيت آياتنا، وتركت العمل بها {وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ} أشرك، أو جاوز الحد في العصيان