للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ} لأنه تعالى صاحب الملك، وخالقه، ومدبره وقد جرت العادة أن يسأل الكبير الصغير؛ ولا أكبر من الله والجليل الذليل؛ ولا أجلَّ منه تعالى {وَهُمْ يُسْأَلُونَ} لأنهم محط الأخطاء، ومناط التكاليف فلا حجة لأحد على الله، وله تعالى الحجة القائمة على كل أحد {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ} (انظر آية ١٤٩ من سورة الأنعام)