للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَإِذَا رَكِبُواْ فِي الْفُلْكِ} في السفن؛ وهاج عليهم البحر العجاج، وتلاطمت بهم الأمواج؛ وظنوا ألا مهرب من الله إلا إليه {دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} أي صادقين في نيتهم، مخبتين في دعوتهم: فاستجاب ربهم لدعائهم؛ وهو تعالى دائم الاستجابة لمن دعاه، ولو كان عابداً لسواه فتعالى الملك العظيم، البر التواب الرحيم {فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ} وأمنوا الهلاك والإغراق {إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} بمولاهم، ويكفرون بمن أنجاهم