للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ} والوصية: أرقى مرتبة من الأمر؛ ألا ترى إلى قول الرحيم الرحمن - بعد أن أمر ونهى في محكم القرآن - {ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} {ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (انظر آيتي ١٥صلى الله عليه وسلّم وصلى الله عليه وسلّم٥٢ من سورة الأنعام} {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ} أي ضعفاً على ضعف {وَفِصَالُهُ} فطامه {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} الشكر لله تعالى

⦗٥٠١⦘ على أنعمه؛ وأجلها وأفضلها: نعمة الإيمان {الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} والشكر للوالدين: على حبهما، وتضحيتهما، وتربيتهما، ونصحهما وقد قرن تعالى شكر الوالدين بشكره: ليشعرنا بمزيد الاهتمام لهما، والعناية بهما (انظر آية ٢٣ من سورة الإسراء)