للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ} ويعملون بما فيه {وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ} محافظين عليها في أوقاتها {وَأَنفَقُواْ} على الفقراء {مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ} بفضلنا؛ لا بكسبهم {سِرّاً وَعَلاَنِيَةً} من غير من، ولا أذى، ولا رياء: يسرون في النافلة «الصدقة» ويعلنون في الفريضة «الزكاة» أو يسرون ستراً على الفقير، وجبراً لخاطره، ويعلنون ليقتدى بفعلهم من عداهم. أولئك {يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ} وهي طلب ثواب الله تعالى، والنجاة من عقابه

هذا والتجارة معه تعالى من أربح التجارات وأحسنها، وأعلاها وأغلاها (انظر آية ٢٤٥ من سورة البقرة)