للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَلاَ يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} وكيف يرضى تعالى بالكفر، وقد نهى عنه، وأوعد عليه. وأمر بالإيمان، وحث عليه، ورغب فيه، ووعد بجزائه؟ {} تؤمنوا {يَرْضَهُ لَكُمْ} ويثبكم عليه {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} أي لا تحمل نفس آثمة إثم نفس أخرى. والمعنى: أنه لا يؤاخذ أحد بذنب الآخر {فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} فيحاسبكم عليه، ويجزيكم به {إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} بما في القلوب