للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ} كفروا {مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً} من مال، وعقار، وأنعام {وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ} أنفسهم {مِن سُوءِ الْعَذَابِ} بؤسه وشدته وقسوته {وَبَدَا لَهُمْ مِّنَ اللَّهِ} ظهر لهم من أمره، وحقيقة وجوده، وصدق وعده ووعيده {مَا لَمْ يَكُونُواْ يَحْتَسِبُونَ} يحسبون، ويظنون. أو أنهم عملوا أعمالاً في الدنيا؛ وتوهموا أنها حسنات؛ فإذا هي سيئات. روي عن سفيان الثوري رضي الله تعالى عنه - في هذه الآية - ويل لأهل الرياء، ويل لأهل الرياء؛ هذه آيتهم وقصتهم. اللهم باعد بيننا وبين الرياء في أعمالنا وعباداتنا، واجعلها خالصة لوجهك الكريم يا كريم