للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا} أي يغيرون في معانيها، ويميلون بها عن الحق الذي نزلت به. أو «يلحدون في آياتنا» دلائل قدرتنا؛ التي قدمناها وسقناها؛ من إنزال الماء، وإحياء الأرض. بأن يقولوا: إن نزول الماء، بواسطة الأنواء، وطلوع النبات بطبيعة الأشياء {أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ} بسبب كفره وعصيانه، وإلحاده في آيات الله تعالى {خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً}

من العذاب؛ بسبب إيمانه، وصالح عمله {اعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ} هو غاية الإنذار والتهديد