للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{أَفَأَنتَ} يا محمد {تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ} أي كما أنك لا تستطيع إسماع الأصم، أو هداية الأعمى؛ فكذلك لا تستطيع إسماع الكافر، أو هدايته وكيف تهدي من أصم أذنيه عن استماع النصح، وأعمى قلبه عن رؤية الحق لا تستطيع أن تهدي {وَمَن كَانَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} بين ظاهر