للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} أي أطاع هواه في كل ما أمره به؛ فكان في طاعته العمياء كالعابد له (انظر آية ١٧٦ من سورة الأعراف) {وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ} منه تعالى؛ بأنه من أهل الضلال قبل أن يخلق. أو أضله على علم من الضال بفساد ما يعبده من أصنام، وما يحيط به من أوهام {وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ} أصمه عن سماع الوعظ، وجعل قلبه لا يقبل الحق

⦗٦١٤⦘ {وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً} غطاء؛ فلا يرى الحق {فَمَن يَهْدِيهِ} إذن {مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ} تتذكرون ذلك وتفقهونه