للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{ذَلِكَ} الإحباط والتدمير {بِأَنَّ} بسبب أن {اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُواْ} وليهم وناصرهم، وحافظهم، وكافلهم؛ لأنهم يتوكلون عليه، وينيبون إليه {وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَى لَهُمْ} ينصرهم؛ أو يحفظهم؛ لأنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم، ووكلهم إليها وإلى شياطينهم