للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} بسبب جهادك الكفار {مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} خطاب للرسول صلوات الله تعالى وسلامه عليه؛ والمراد به أمته. لأنه معصوم من الذنوب حتماً بعد النبوة، مطهر منها، بعيد عنها قبل النبوة {وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ} بتوالي الفتوح وإخضاع من تجبر، وطاعة من استكبر {وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً} يثبتك على الهدى؛ إلى أن يقبضك عليه