للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ} أي لو يسمع وشاياتكم ويصغي لإرادتكم؛ لوقعتم في الجهد والهلاك. والعنت: الإثم، والمشقة، والهلاك

{وَلَكِنَّ اللَّهَ} لمزيد كرمه، وعميم فضله {حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الأِيمَانَ} فاعتنقتموه {وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} فتمسكتم به {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ} فحاربتموه {وَالْفُسُوقَ} فاجتنبتموه {وَالْعِصْيَانَ} فلم تقربوه {أُوْلَئِكَ} الذين حبب إليهم الإيمان، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان {هُمُ الرَّاشِدُونَ} العقلاء، الأذكياء؛ لأنهم قبلوا الإيمان: فحببه الله إليهم، وزينه في قلوبهم. واتبعوا مرضاتالله: فباعد بينهم وبين معاصيه