للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَلَقَدْ تَّرَكْنَاهَا} أي السفينة؛ والمراد به جنسها. قال تعالى: «ولتجري الفلك بأمره» {آيَةً} علامة على قدرتنا. وقيل: المراد به سفينة نوح نفسها؛ فقد تركت على الجودي، ورآها بعض أوائل هذه الأمة. هذا ولا يزال حتى الآن بعض الباحثين والمنقبين يبحثون عنها في مظان وجودها. وزعم بعضهم أنه رآها فعلاً مغطاة بالثلوج؛ والله أعلم بخلقه وأحكم {فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} متذكر، متعظ