للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَآ أَتَوْاْ} من الأعمال، ويظنون أنهم من خيار الصلحاء الأتقياء {وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ} أي يحبون أن يشتهر عنهم التقى وليسوا بالأتقياء، والصلاح؛ وليسوا بالصلحاء وهذا هو الرياء كل الرياء {فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ} بمنجاة {مِّنَ الْعَذَابِ} وذلك لأن أعمالهم مردودة عليهم، وعباداتهم غير مقبولة منهم؛ لأن الرياء يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} جزاء مراءاتهم للناس، وتركهم الإخلاص