للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ} عن موالاة ومصاحبة {الَّذِينَ} أضمروا لكم العداوة، و {قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ} أي بسبب الدين ومن أجله {وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ} من مكة {وَظَاهَرُواْ} عاونوا أعداءكم {عَلَى إِخْرَاجِكُمْ} فهؤلاء هم الذين ينهاكم ربكم {أَن تَوَلَّوْهُمْ} أي تتخذوهم أولياء وأصدقاء {وَمَن يَتَوَلَّهُمْ} ينصرهم، أو ينتصر بهم؛ بعد ظهور نياتهم، وإبداء سيئاتهم {فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الكافرون