للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ} أي القرآن: نزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا؛ وكان ذلك {فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} أي في ليلة تقدير الأمور وقضائها؛ كقوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} وقيل: سميت بذلك؛ لشرفها وفضلها على سائر الليالي؛ وهي في العشر الأواخر من رمضان، ويرجح أن تكون في ليلة السابع والعشرين منه