للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَقَوْلِهِمْ} أي وبسبب قولهم أيضاً {إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ} توهموا قتله وصلبه {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ} ألقى الله تعالى شبهه على أحد حوارييه، وقيل: على أحد أعدائه. وذلك بعد أن أخذوه عليه الصلاة والسلام وعذبوه عذاباً شديداً، وجروه على الشوك، ولاقى منهم عنتاً لا حد له؛ كشأن سائر أنبياء الله تعالى وأصفيائه وهم اليهود لعنهم الله، اختلفوا فيمن قتلوه {لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ} لأنهم افتقدوا واحداً من عدة من يعرفون مع عيسى أو واحداً منهم هم {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً} أي ما قتلوه مستيقنين بأنه عيسى