للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ} عن محاربة الله تعالى ورسوله، وعادوا إلى حظيرة الإيمان {مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ} فأولئك ليس لكم عليهم من سبيل؛ لأن الإيمان يجبُّ ما قبله. أما إذا كان الساعي في الأرض بالفساد من المؤمنين: فعليه القود والقصاص. وقال الشافعي رضي الله تعالى عنه: يعفى من حق الله تعالى، ويؤخذ بحق الناس