للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} محرمون بالحج أو العمرة {وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّداً} قتله، ناسياً إحرامه، أما متعمد القتل مع تذكر الإحرام {فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} {فَجَزَآءٌ} أن جزاء على قتل الصيد {مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ} أي يذبح ما يماثلها في الشكل والعد: نظيره في الخلق، وقدره في الجسم؛ فإن قتل نعامة: أهدى ناقة - للتماثل ولقرب الشبه بين الإثنين في الخلقة - وإن قتل حماراً وحشياً: أهدى بقرة، وإن قتل ظبياً: أهدى شاة، وهكذا. و {النَّعَمِ}: واحد الأنعام؛ وهو المال الراعية؛ وأكثر ما يقع على الإبل {هَدْياً} الهدي: ما يهدى إلى الحرم {أَوْ كَفَّارَةٌ} لمحو ما ارتكبه من قتل الصيد وهو محرم {طَعَامُ} إطعام {مَسَاكِينَ} وذلك يأن يقوم ثمن المثل؛ ويطعم به المساكين {أَو عَدْلُ ذلِكَ} أي ما يعادل ذلك الإطعام ويماثله من الأيام {صِيَاماً} يصومه قاتل الصيد المتعمد؛ عن كل صاع يومين {لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} ثقل جزائه {عَفَا اللَّهُ عَمَّا} عما مضى قبل التحريم

⦗١٤٦⦘ {وَمَنْ عَادَ} إلى ما نهى عنه {فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ} في الآخرة