للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{قُلْ أَرَأَيْتُكُم} أرأيتم {إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً} فجأة؛ بغير مقدمات، أو دلائل تدل على مجيئه؛ فقد تأتي النقمة من جهة الرحمة، وقد يحل القحط من جهة الرخاء؛ فقد يمطر السحاب ناراً، وقد تقذف الأرض حمماً {أَوْ جَهْرَةً} ظاهراً بمقدمات تدل على إتيانه. أو المراد: {بَغْتَةً} ليلاً، و {جَهْرَةً} نهاراً {فَمَنْ آمَنَ} ب الله {وَأَصْلَحَ} عمله