للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ} أي مثل ما أريناه كفر قومه، وأطلعناه على فساد عبادتهم للأصنام: نريه {مَلَكُوتَ} ملك، وسلطان. قيل: الملك: السلطان الظاهر، والملكوت: السلطان الباطن؛ فهو الملك التام؛ ظاهره وباطنه {السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} وما حوتا من عجائب المخلوقات، وغرائب المصنوعات؛ ليستدل بذلك على وجودنا ووحدانيتنا {وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} عياناً، كما أيقن بياناً