للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَلَماَّ رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً} طالعة.

⦗١٦٢⦘ {قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ} من كل الكواكب التي ظننتها رباً {فَلَمَّآ أَفَلَتْ} غابت وامحى ضوؤها؛ وأثبت إبراهيم لقومه بذلك أن الله المعبود: يجب أن يكون أكبر من كل شيء، وأنه يجب ألا يطرأ عليه التغير، ولا يجوز له الأفول حينذاك انتقل إبراهيم من الاستدلال إلى التقرير، ومن الاستقراء إلى التوثيق والتثبت؛ وواجه قومه بما يجب أن يواجههم به؛ قائماً بالدعوة المطلوبة منه والمرسل بها {قَالَ يقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} به الله تعالى في العبادة