للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ} التي احتج بها إبراهيم على قومه بوجود الله تعالى ووحدانيته؛ بأن وجهنا نظره للكائنات، فرأى ما يحدث لها من تغيرات؛ وعلم أن الإله لا يتبدل، وأن الخالق لا يتغير؛ وتوصل بطريق الاستدلال العقلي إلى معرفة الله تعالى: الموجود في سائر الوجود {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} وصلوات الله وسلامه على سيدنا ومولانا إبراهيم: رأس الملة الحنيفية، وإمام أهل الحق، وجد نبينا محمد {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَآءُ} في العلم والحكمة، وسمو الروح، وعلو الهمة