للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَآ أَنفُسَنَا} بعصيانك {وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا} خطيئتنا {وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} الهالكين وقد أراد تعالى بإيراد تلك القصة على هذا الوجه: أن يعلمنا كيف يخسر المعاند «إبليس» نفسه، ويوردها موارد الهلكة، وكيف ينجو المعترف بذنبه، اللاجىء إلى ربه «آدم» فقد {اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى}