للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨١٢ - ابنُ عمر: كنَّا قعودًا عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فذكرَ الفتنَ فأكثرَ في ذكرها، حتى ذكر فتنةَ الأحلاسِ، قال: «هي هربٌ وحربٌ، ثم فتنةُ السراءِ دخنها من تحت

⦗١٦٣⦘ قدميّ رجلٍ من أهل بيتي يزعمُ أنهُ منيِّ وليس منيّ، وإنما أوليائي المتقونَ، ثم يصطلحُ الناسُ على رجلٍ كوركٍ على ضلعٍ، ثم فتنة الدهيماءِ لا تدع أحدًا من هذه الأمةِ إلا لطمتهُ لطمةً، فإذا قيلَ انقضت تمادت، يصبحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا، حتى يصير الناسُ إلى فسطاطينِ، فسطاط إيمانٍ لا نفاقَ فيه، وفسطاطُ نفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذاكُم فانتظروا الدجالَ من يومهِ أو غده» (١).


(١) أبو داود (٤٢٤٢). وأحمد (٢/ ١٣٣). وقال الألباني: صحيح (٣٥٦٨).